BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS

10/12/09

عن حورس ..... أتحدث ... في انتظاركم بكره



النهارده أنا جاي أتكلم عن حد غير عادي
 يمكن ناس من اللي هتقرا الموضوع ده متعرفوش 
 أنا هتكلم عن



القصة بدأت يوم 18 يوليو 2007

نقطة بداية كان إسمها


مدونة .. أدبية

بداية لحلم كبير



وعلي مدار عامين

أمتع فيهم حورس 23112 زائر بتدويناته

ما بين القصة والشعر والنقد

كان الحلم الأكبر بيراوده دايماً
 


النشر الورقي

وبفضل من الله 

في يوم 13 أغسطس 2009 

خرج للنور مولوده الأول




وكانت البداية من مكتبة بدرخان بالهرم

وأول مواجهة مع الجمهور كانت من خلال حفل توقيع 
في نفس يوم صدور المجموعة القصصية

 


وده اليوم اللي اتشرفت فيه بتوقيعه لنسختي الخاصة



حد دلوقتي هيسألني 
انت جاي تقول كل ده ليه

لأن القاص محروس أحمد

صاحب المجموعة القصصية 
"كود ساويرس"

وصاحب مدونة
جيفارا مات

يبقا شقيقي الأكبر

اللي بحبه أكتر من أي حاجة ف الدنيا

وكمان عشان أنا جاي ومعايا دعوة
لكل أصدقائي المدونين
وجميع المهتمين بالأدب

لحضور

المكان
مكتبة نفرو
6 شارع معروف تقاطع شارع شامبليون
وسط البلد - القاهرة

الزمان
الخميس 13 أكتوبر 2009
السابعه والنصف مساء

وأنا في انتظار تشريفكم بإذن الله

والسلام ختام 
 

10/1/09

بدون عنوان...... نص أدبي







لا أعلم ماذا يحدث لي .... فجأة أكتشفت أني لا أحب أحداً...... جلست وأعددت قائمة بمن يمكن أن أحبهم ، فتفاجأت بما لم أكن أتخيله علي الأطلاق




 .............................


يأتي علي رأس القائمة أمي وأبي ، هما من يعملان بجد من أجلي ، لا يرغبان مني سوي في أن أكون أفضل منهما ، وماذا أفعل أنا في المقابل ، أقضي الأن عامي السادس من دراستي الجامعية أحصد الفشل تلو الأخر، لو كنت أحبهما كما يحباني ، لاجتهدت حتي في أن أزيح بعض الهم عن كواهلهم ، وهو شيء لا أراه صعباً ، لكني أري هذا العام مثل سوابقه .... وأري نفسي علي مشارف الهاوية



........................


قبل أن أعرفك كنت كالحيوان ، ألهث خلف الخمر والمخدرات والنساء ، يبدأ يومي في الفراش ، ثم ما ألبث أعود إليه حاملاً مالذ وطاب من الغنائم ، واستمتع بالتهامهم قبل أن أتمدد مرة أخري في انتظار اليوم التالي، الذي لا يختلف عن سابقه في شيء








.............................
 


يأتي بعد ذلك أخوتي ، أخي الأكبر وأختي الصغري ، هما من أعيش معهما ، هما من شاركاني طفولتي ، من غيرهما يفرح لفرحي ، ويتألم لحزني ، كلاهما يحبني بصدق ، وعلي الرغم من ذلك ، لا أراني الأن أكن لهما أية مشاعر علي الأطلاق

 ...............................


قالوا أن الحب يصنع المعجزات ، لكني لم أكن أصدق مثل هذا الكلام حتي تعرفت عليكي ، لم يصدق من حولي هذا التغير في شخصيتي ، تخليت عن كل ما هو سيء في حياتي حتي بدون أن أرغب بذلك ، تمنيت أن أظل علي هذه الحال للأبد ... لكن هل كل ما يتمناه المرء يدركه ؟؟؟


 ...........................


في نهاية القائمة أري أصدقائي ، من زاملوني رحلة الحياه بحلوها ومرها ، من ساندوني ووقفوا بجانبي حين كانت الصدمة الكبري ، عندما أنظر إليهم الأن لا أري في عيونهم إلا الشماتة ، ولا أري لي أصدقاء سوي اللفافات البيضاء ، التي تتلوي بين 
أصابعي وتعبث بمساراتي التنفسية ، وتقودني يوما بعد يوم ....... نحو النهاية

 ...............................



عندما عرفتك عرفت معني الحب ، عرفت معني أن تبتسم لي الحياه ، لم أكن أرغب في أكثر من ذلك ، تمنيت أن نبقي سوياً للأبد ، لكنك ذبحتينني بسكين بارد ، ألتمس لك العذر لأنك لم تكوني تعلمي ما بداخلي ، وربما لن تعلميه ....... فما فائده أن تعلميه الأن 



................................


انتهت القائمة ، ولم أجد في سجل حياتي اليومية من أحبه ، لم أكن أعلم أن فراقك سيصيبني بانسداد في الشرايين العاطفية ، ويتركني وحيدا ....تائها ... أعيش حياة .... بدون عنوان