BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS

12/11/09

شبابيك .. أمسية شعرية .. الدعوة عامة



أصدقائي المدونين
أنا عارف إن نفسكوا تولعوا فيا
عشان مش برد ف المدونات
بس والله فترة امتحانات وعدت
وان شاء الله أكون موجود دايماً

أنا جاي النهارده أعزمكوا
علي أمسية شعرية
هيكون موجود فيها أخويا

محروس أحمد

تقيم مكتبة نفرو بوسط البلد تحت رعاية بيت الشعر العامي وفي حب الشاعر الفنان مجدي نجيب امسيه شعريه بعنوان...شبابيك



الشعراء الشباب..مصطفي حجازي..محروس أحمد..مايكل عادل


اشعار للفنان مجدي نجيب


وللشعراء الشباب



المكان :
مكتبة نفرو..شارع معروف ..وسط البلد

الزمان :

الخميس 17 ديسمبر السادسة والنصف مساءاً

أتمني اشوفكوا هناك ولو في حد مش عارف المكان يقول

والسلام ختام

12/4/09

لا أعلم



لا أعلم لماذا أصبحت الرغبة في الكتابة تواتيني علي طريق السفر .. لربما كان مشهد الرمال والسماء يساعدني علي التأمل .. هذه المرة أسافر ليلاً .. والسفر ليلا له سحر خاص .. يكفي التطلع للنجوم المتلالئة في السماء .. جلست بجوار النافذة وتمنيت ألا تجلس فتاة بجواري .. ذوقياً سأضطر لتبديل مجلسي معها .. تباً لتلك العادات .. لا أعلم هل هذا يندرج تحت بند الإتيكيت أم التقاليد الشرقية .. كل ما أعلمه أنه يندرج تحت بند الحماقة ..!! ، ويبدو أنه كعقاب لي علي ما قلته .. جاءت فتاة .. تركت لها حرية الاختيار فاختارت ان تتركني بجوار النافذة .. لها كل الشكر .. ولربما أكون قد أحرجتها بجلوسي المسبق ..لا أعلم .. كل ما أعلمه أن النجوم أصبحت ملكي الأن .. لكم تمنيت الخروج إلي الصحراء مساءاً .. بدون أية أضواء .. فقط أنا .. والرمال .. والنجوم ..........







من يسافر علي هذا الطريق لأول مرة .. يسعد في بدايته من شدة إضائته .. تكون أعمدة الإنارة علي جانبي الطريق .. ثم فجأة يحل الظلام التام .. ويستمر حتي نهاية الطريق .. يالها من خدعة لغير الماهرين في القيادة .. لكنه طريقي المفضل .. إذا لم تنطفيء الأنوار فكيف سأتمكن من ممارسة هوايتي المفضلة ..؟؟ لا استطيع تبين أي شيء الأن نظراً لأن الأضواء بداخل الباص تنعكس علي زجاج النافذة , ممثلة أضواء وهمية .. لا هم لها إلا تشتيت انتباهي .. لا أعلم لماذا ذكرني ذلك بالثقوب الخمس ..!! (أ .. م .. ر .. خ ..أ ) .. كانت لكل منهن فضائل وهمية ... تكتشف مدي وهميتها كلما تعمقت في معرفة كل منهن .. وأهم هذه الفضائل ..... كان الصدق .............






لا أعلم لماذا تحدثت عنهن الأن .. أعلم أن هناك رغبة تنتابني دوماً باستطلاع رأي الأخرين فيما أكتبه .. ستدفعني حتماً لنشر ما أكتبه الأن .. ولن أتلقي سوي بعض الأنتقادات .. تري هل استوحشت رنين الهاتف ..؟؟ هل أصبحت وحيداً لتلك الدرجة .. لا أعتقد ذلك ..أعتقد أنها كانت صفقة .. وكنت الرابح الأكبر .. وأفضل ما ربحت .. هو راحة البال .............!!






جال بخاطري حين تذكرتهن .. كان ممن كانوا أعز الأصدقاء .. إرتبط مصيره بمصير إحداهن .. أتذكر أني قمت بدوري .. نظراً لصداقتنا وحذرته .. بالرغم من علمي أنه ليس ممن يتقبل النصيحة بسهولة .. لكني قمت بما تحتمه علي صداقتنا .. السابقة .. الأن إبتعد .. ربما لاقتناعه ان نصيحتي كانت نوعاً من حب الامتلاك .. بالإضافة لبعض الهراءات التي امتلأ بها عقله .. في النهاية هو الخاسر .. وهذه المرة لن أحرك ساكناً .. فقد أصبح لا يعنيني ... باختياره .. وليس باختياري ...........






لا زالت الأضواء الوهمية تؤذي بصري .. ولكن قريبا .. سيرغب السائق في إعطاء قسط من الراحه للركاب .. وكما أتخذت القرار بالابتعاد عن محيطهن وعن فضائلهن الوهمية .. سيضغط هو علي زر .. يطفيء جميع الأضواء ... الوهمية .......






بدأ الضوء يخفت تدريجياً .. أرجو ألا تكون حركتي الدائمة في المقعد قد أثرت علي راحة الفتاة الجالسة بجواري .. لا أحب أن أضايق أحداً .. وبالطبع لا أحب أن يضايقني أحد .. ومن يفعل ذلك معي .. غالباً ما يُعجل بنهاية ما بيننا ..






أفضل ما في الحياة .. أن تكون علاقتك جيدة بمن حولك .. أهلك .. أصدقائك .. زملاء الدراسة والعمل .. يؤدي ذلك إلي السلام النفسي .. ولا يتحقق ذلك إلا بالعلاقة الجيدة مع الله .. كلما تقربت منه .. كلما كافئك .. بالرزق .. بالرضا .. بالحب .. أجمل ما كافأني به ربي في الفترة الماضية هو أنتِ .. إعتقدت بعد فشل تجاربي الخمس الأولي أن العيب يكمن في شخصي .. حتي ظهر النور من قلب الظلمات .. حتي ظهرتِ أنتِ .. لا أعلم شيئاً عما كان أو عما سيكون .. أعلم أنكِ هبة الله .. فرصتي التي إن لم أحسن استغلالها .. لن يتبق لي سوي الندم .. الأن أري في السماء .. نجمة وحيدة .. تلقي بضوئها باتجاه الرمال الصفراء .. نجمتي الجميلة .. لربما طال إنتظارك .. ولكن مر الكثير .. وتبقي القليل .. فصبراً مولاتي .. من أجلك آتِ .. أحبك .. الأن .. وغداً .. وكل وقت .................................