BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS

12/11/09

شبابيك .. أمسية شعرية .. الدعوة عامة



أصدقائي المدونين
أنا عارف إن نفسكوا تولعوا فيا
عشان مش برد ف المدونات
بس والله فترة امتحانات وعدت
وان شاء الله أكون موجود دايماً

أنا جاي النهارده أعزمكوا
علي أمسية شعرية
هيكون موجود فيها أخويا

محروس أحمد

تقيم مكتبة نفرو بوسط البلد تحت رعاية بيت الشعر العامي وفي حب الشاعر الفنان مجدي نجيب امسيه شعريه بعنوان...شبابيك



الشعراء الشباب..مصطفي حجازي..محروس أحمد..مايكل عادل


اشعار للفنان مجدي نجيب


وللشعراء الشباب



المكان :
مكتبة نفرو..شارع معروف ..وسط البلد

الزمان :

الخميس 17 ديسمبر السادسة والنصف مساءاً

أتمني اشوفكوا هناك ولو في حد مش عارف المكان يقول

والسلام ختام

12/4/09

لا أعلم



لا أعلم لماذا أصبحت الرغبة في الكتابة تواتيني علي طريق السفر .. لربما كان مشهد الرمال والسماء يساعدني علي التأمل .. هذه المرة أسافر ليلاً .. والسفر ليلا له سحر خاص .. يكفي التطلع للنجوم المتلالئة في السماء .. جلست بجوار النافذة وتمنيت ألا تجلس فتاة بجواري .. ذوقياً سأضطر لتبديل مجلسي معها .. تباً لتلك العادات .. لا أعلم هل هذا يندرج تحت بند الإتيكيت أم التقاليد الشرقية .. كل ما أعلمه أنه يندرج تحت بند الحماقة ..!! ، ويبدو أنه كعقاب لي علي ما قلته .. جاءت فتاة .. تركت لها حرية الاختيار فاختارت ان تتركني بجوار النافذة .. لها كل الشكر .. ولربما أكون قد أحرجتها بجلوسي المسبق ..لا أعلم .. كل ما أعلمه أن النجوم أصبحت ملكي الأن .. لكم تمنيت الخروج إلي الصحراء مساءاً .. بدون أية أضواء .. فقط أنا .. والرمال .. والنجوم ..........







من يسافر علي هذا الطريق لأول مرة .. يسعد في بدايته من شدة إضائته .. تكون أعمدة الإنارة علي جانبي الطريق .. ثم فجأة يحل الظلام التام .. ويستمر حتي نهاية الطريق .. يالها من خدعة لغير الماهرين في القيادة .. لكنه طريقي المفضل .. إذا لم تنطفيء الأنوار فكيف سأتمكن من ممارسة هوايتي المفضلة ..؟؟ لا استطيع تبين أي شيء الأن نظراً لأن الأضواء بداخل الباص تنعكس علي زجاج النافذة , ممثلة أضواء وهمية .. لا هم لها إلا تشتيت انتباهي .. لا أعلم لماذا ذكرني ذلك بالثقوب الخمس ..!! (أ .. م .. ر .. خ ..أ ) .. كانت لكل منهن فضائل وهمية ... تكتشف مدي وهميتها كلما تعمقت في معرفة كل منهن .. وأهم هذه الفضائل ..... كان الصدق .............






لا أعلم لماذا تحدثت عنهن الأن .. أعلم أن هناك رغبة تنتابني دوماً باستطلاع رأي الأخرين فيما أكتبه .. ستدفعني حتماً لنشر ما أكتبه الأن .. ولن أتلقي سوي بعض الأنتقادات .. تري هل استوحشت رنين الهاتف ..؟؟ هل أصبحت وحيداً لتلك الدرجة .. لا أعتقد ذلك ..أعتقد أنها كانت صفقة .. وكنت الرابح الأكبر .. وأفضل ما ربحت .. هو راحة البال .............!!






جال بخاطري حين تذكرتهن .. كان ممن كانوا أعز الأصدقاء .. إرتبط مصيره بمصير إحداهن .. أتذكر أني قمت بدوري .. نظراً لصداقتنا وحذرته .. بالرغم من علمي أنه ليس ممن يتقبل النصيحة بسهولة .. لكني قمت بما تحتمه علي صداقتنا .. السابقة .. الأن إبتعد .. ربما لاقتناعه ان نصيحتي كانت نوعاً من حب الامتلاك .. بالإضافة لبعض الهراءات التي امتلأ بها عقله .. في النهاية هو الخاسر .. وهذه المرة لن أحرك ساكناً .. فقد أصبح لا يعنيني ... باختياره .. وليس باختياري ...........






لا زالت الأضواء الوهمية تؤذي بصري .. ولكن قريبا .. سيرغب السائق في إعطاء قسط من الراحه للركاب .. وكما أتخذت القرار بالابتعاد عن محيطهن وعن فضائلهن الوهمية .. سيضغط هو علي زر .. يطفيء جميع الأضواء ... الوهمية .......






بدأ الضوء يخفت تدريجياً .. أرجو ألا تكون حركتي الدائمة في المقعد قد أثرت علي راحة الفتاة الجالسة بجواري .. لا أحب أن أضايق أحداً .. وبالطبع لا أحب أن يضايقني أحد .. ومن يفعل ذلك معي .. غالباً ما يُعجل بنهاية ما بيننا ..






أفضل ما في الحياة .. أن تكون علاقتك جيدة بمن حولك .. أهلك .. أصدقائك .. زملاء الدراسة والعمل .. يؤدي ذلك إلي السلام النفسي .. ولا يتحقق ذلك إلا بالعلاقة الجيدة مع الله .. كلما تقربت منه .. كلما كافئك .. بالرزق .. بالرضا .. بالحب .. أجمل ما كافأني به ربي في الفترة الماضية هو أنتِ .. إعتقدت بعد فشل تجاربي الخمس الأولي أن العيب يكمن في شخصي .. حتي ظهر النور من قلب الظلمات .. حتي ظهرتِ أنتِ .. لا أعلم شيئاً عما كان أو عما سيكون .. أعلم أنكِ هبة الله .. فرصتي التي إن لم أحسن استغلالها .. لن يتبق لي سوي الندم .. الأن أري في السماء .. نجمة وحيدة .. تلقي بضوئها باتجاه الرمال الصفراء .. نجمتي الجميلة .. لربما طال إنتظارك .. ولكن مر الكثير .. وتبقي القليل .. فصبراً مولاتي .. من أجلك آتِ .. أحبك .. الأن .. وغداً .. وكل وقت .................................



11/11/09

مش جاي تاني ( تعديل) +تحديثات


تنبيه رقم 1

  إخواني المدونين أحب اعرفكوا اني هكون بإذن الله موجود بكرة في 
حفلة منير والشاب خالد



اللي ف اكاديمية اخبار اليوم 
ويوم السبت إن شاء الله احتمال كبير أكون في 
ستاد القاهرة بشجع منتخب مصر
لو أي حد منكوا هيكون موجود ف أي من المناسبتين دول ياريت يبلغني
عشان لو أمكن نتقابل

تنبيه رقم 2

محروس ( شقيقي الأكبر) هيكون موجود علي قناة النيل الثقافية علي الهواء مباشرة يوم السبت الساعه 1 الضهر إن شاء الله عشان يتكلم عن مجموعته القصصية ياريت تتفرجوا عليه وتقولولي رأيكوا

تنبيه رقم 3

ياريت محدش ينسا الأستاذ جمال والد (تويتي) وقريب (همسات علي ضوء القمر) بالدعاءوكمان عشان اتفاقية الدعاء اللي بيني وبين (بيطرية ومش بإيدي) ياريت كلنا ندعيلها إن ربنا يوفقها في دراستها وتجيب أعلي تقدير إن شاء الله

تنبيه رقم 4

أنا كتبت قصة في تجربة مشاركة كتابية مع الأخت والكاتبة الرائعة 
Angel
والقصة دي موجودة في مدونتها

وأخيراً

أنا عدلت الجزء الأخير في البوست اللي فات اللي هو مش جاي تاني ويارب تعجبكوا بعد التعديل

     

إعرفي

إني خلاص .. مش جاي تاني

وقت الخلاص

من كل أشباه المعاني

واقف قصادي

مادد أيادي

بس المصيبة

إنك حبيبة

صوتك ما بيفارق وداني

وإعرفي

إني خلاص .. مش جاي تاني



جيت النهارده

كان نفسي أرضي

شفتك أنا

لكن أنا

مبصتليش

راحت ف ثانية كام سنه

كنا أنا

وإنتي يا أنا

عايزة نكمل عمرنا

أنا هناك

وإنتي هنا

ولا نلتقيش ولو ثواني

فــ إعرفي

إني خلاص ... مش جاي تاني



بعدك هعيش

ويا السيجارة

ماهي ليا جارة

فتحت في صدري شارع وحارة

خارج دخانها

بيقول كلام

للي خلاص أنهت زمانها

قالت سلام

قطعت علي قلبي الحرارة

منك نسيت

كلمة مريح

لكن صحيح

قلبي الجريح

بكرة يعيش

فرحة زمان

يوم ترجعي

بس ياريت

يكون قبل ماتسمعي

إني خلاص .... مش جاي تاني
      
 

11/8/09

تاج


تاج وصلني من الأخت والصديقة   أميرة علي كوكب مهجور  أنا أسف إني أخرته


اسمك؟
يوسف


سنك؟
22 (السؤال ده لا ينصح به للبنات)


اسم مدونتك ؟
إيديا في جيوبي

مجال دراستك؟
هندسة القوي والألات الكهربية

هل فكرت في إغلاق مدونتك؟ والسبب؟
لو كنت فكرت ف كده مكنتش فتحتها أصلاً

ايه رد فعلك لو حد قل ادبه عليك ف المدونة؟
هقوله ربنا يسامحك


اسوأ مدونة دخلتها؟
أكيد مش هفتكر إسمها


هيحصل إيه لايميلك بعد ماتموت؟
معتقدش وقتها هبقا مهتم


اديت الباسوورد لحد قبل كده؟
إطلاقاً


السفر بالنسبة لك؟
تأملات الطريق ، وتنمية الصداقة ، وزيارة أماكن جديدة


المود بتاعك إيه؟
Empty


بتعمل إيه وقت فراغك؟
بقرا أو بكتب أو بخرج مع أصحابي


الأكلات المفضلة؟
مش بتفرق كتير كله بيتاكل


الصفات اللي أخدتها عن والدك؟
معرفش ، السؤال ده المفروض ليه مش ليا


الصفات اللي أخدتها عن والدتك؟
الإجابة مش هتختلف


أكتر 6 حاجات بتحبها؟
ربنا
أمي
حبيبتي
إصحابي
إسكندرية
منير


أكتر 6 حاجات بتكرهها؟
الفراق
الظلم
الزحمة
الزبالة
 الغباء
الناموس

شخصيتك نوعها إيه؟
نوعها شخصية


لماذا دخلت عالم التدوين من الأساس؟
التعرف علي أصدقاء جدد، المزيد من المجال لقراءة كتاباتي


أهمية التعليقات بالنسبة لك؟
بتخليني أعرف كل واحد بيفكر ف إيه


أفضل مدونة قريتها؟
جيفارا مات


اهمية الانترنت بالنسبة لك؟
بيضيع الوقت اللي ممكن يتعمل فيه أي شيء مفيد


إهداء التاج؟


Angel ... Angel love
ياسمين .. كرسي إعتراف
بيطرية ومش بأيدي
د. نورة ... صعبان علي حالنا
نعكشة

11/4/09

مش جاي تاني




إعرفي



إني خلاص .. مش جاي تاني


وقت الخلاص


من كل أشباه المعاني


واقف قصادي


مادد أيادي


بس المصيبة


إنك حبيبة


صوتك ما بيفارق وداني


وإعرفي


إني خلاص .. مش جاي تاني








جيت النهارده


كان نفسي أرضي


شفتك أنا


لكن أنا


مبصتليش


راحت ف ثانية كام سنه


كنا أنا


وإنتي يا أنا


عايزة نكمل عمرنا


أنا هناك


وإنتي هنا


ولا نلتقيش ولو ثواني


فــ إعرفي


إني خلاص ... مش جاي تاني








بعدك هعيش


ويا السيجارة


ماهي ليا جارة


فتحت في صدري شارع وحارة


خارج دخانها


بيقول كلام


للي خلاص أنهت زمانها


قالت سلام


قطعت علي قلبي الحرارة


منك نسيت


كلمة مريح


لكن صحيح


بكرة تسمعي


وتفكري


وتقرري


وترجعي


بس ياريت


يكون قبل ماتعرفي


إني خلاص .... مش جاي تاني


10/12/09

عن حورس ..... أتحدث ... في انتظاركم بكره



النهارده أنا جاي أتكلم عن حد غير عادي
 يمكن ناس من اللي هتقرا الموضوع ده متعرفوش 
 أنا هتكلم عن



القصة بدأت يوم 18 يوليو 2007

نقطة بداية كان إسمها


مدونة .. أدبية

بداية لحلم كبير



وعلي مدار عامين

أمتع فيهم حورس 23112 زائر بتدويناته

ما بين القصة والشعر والنقد

كان الحلم الأكبر بيراوده دايماً
 


النشر الورقي

وبفضل من الله 

في يوم 13 أغسطس 2009 

خرج للنور مولوده الأول




وكانت البداية من مكتبة بدرخان بالهرم

وأول مواجهة مع الجمهور كانت من خلال حفل توقيع 
في نفس يوم صدور المجموعة القصصية

 


وده اليوم اللي اتشرفت فيه بتوقيعه لنسختي الخاصة



حد دلوقتي هيسألني 
انت جاي تقول كل ده ليه

لأن القاص محروس أحمد

صاحب المجموعة القصصية 
"كود ساويرس"

وصاحب مدونة
جيفارا مات

يبقا شقيقي الأكبر

اللي بحبه أكتر من أي حاجة ف الدنيا

وكمان عشان أنا جاي ومعايا دعوة
لكل أصدقائي المدونين
وجميع المهتمين بالأدب

لحضور

المكان
مكتبة نفرو
6 شارع معروف تقاطع شارع شامبليون
وسط البلد - القاهرة

الزمان
الخميس 13 أكتوبر 2009
السابعه والنصف مساء

وأنا في انتظار تشريفكم بإذن الله

والسلام ختام 
 

10/1/09

بدون عنوان...... نص أدبي







لا أعلم ماذا يحدث لي .... فجأة أكتشفت أني لا أحب أحداً...... جلست وأعددت قائمة بمن يمكن أن أحبهم ، فتفاجأت بما لم أكن أتخيله علي الأطلاق




 .............................


يأتي علي رأس القائمة أمي وأبي ، هما من يعملان بجد من أجلي ، لا يرغبان مني سوي في أن أكون أفضل منهما ، وماذا أفعل أنا في المقابل ، أقضي الأن عامي السادس من دراستي الجامعية أحصد الفشل تلو الأخر، لو كنت أحبهما كما يحباني ، لاجتهدت حتي في أن أزيح بعض الهم عن كواهلهم ، وهو شيء لا أراه صعباً ، لكني أري هذا العام مثل سوابقه .... وأري نفسي علي مشارف الهاوية



........................


قبل أن أعرفك كنت كالحيوان ، ألهث خلف الخمر والمخدرات والنساء ، يبدأ يومي في الفراش ، ثم ما ألبث أعود إليه حاملاً مالذ وطاب من الغنائم ، واستمتع بالتهامهم قبل أن أتمدد مرة أخري في انتظار اليوم التالي، الذي لا يختلف عن سابقه في شيء








.............................
 


يأتي بعد ذلك أخوتي ، أخي الأكبر وأختي الصغري ، هما من أعيش معهما ، هما من شاركاني طفولتي ، من غيرهما يفرح لفرحي ، ويتألم لحزني ، كلاهما يحبني بصدق ، وعلي الرغم من ذلك ، لا أراني الأن أكن لهما أية مشاعر علي الأطلاق

 ...............................


قالوا أن الحب يصنع المعجزات ، لكني لم أكن أصدق مثل هذا الكلام حتي تعرفت عليكي ، لم يصدق من حولي هذا التغير في شخصيتي ، تخليت عن كل ما هو سيء في حياتي حتي بدون أن أرغب بذلك ، تمنيت أن أظل علي هذه الحال للأبد ... لكن هل كل ما يتمناه المرء يدركه ؟؟؟


 ...........................


في نهاية القائمة أري أصدقائي ، من زاملوني رحلة الحياه بحلوها ومرها ، من ساندوني ووقفوا بجانبي حين كانت الصدمة الكبري ، عندما أنظر إليهم الأن لا أري في عيونهم إلا الشماتة ، ولا أري لي أصدقاء سوي اللفافات البيضاء ، التي تتلوي بين 
أصابعي وتعبث بمساراتي التنفسية ، وتقودني يوما بعد يوم ....... نحو النهاية

 ...............................



عندما عرفتك عرفت معني الحب ، عرفت معني أن تبتسم لي الحياه ، لم أكن أرغب في أكثر من ذلك ، تمنيت أن نبقي سوياً للأبد ، لكنك ذبحتينني بسكين بارد ، ألتمس لك العذر لأنك لم تكوني تعلمي ما بداخلي ، وربما لن تعلميه ....... فما فائده أن تعلميه الأن 



................................


انتهت القائمة ، ولم أجد في سجل حياتي اليومية من أحبه ، لم أكن أعلم أن فراقك سيصيبني بانسداد في الشرايين العاطفية ، ويتركني وحيدا ....تائها ... أعيش حياة .... بدون عنوان

9/25/09

مشهد



أستيقظت-كالعادة- متأخراً ، بسرعة أرتديت ملابسي ونزلت متجها نحو الجامعه ، وعلي الرغم من أن المسافة بين الكلية وبين المدينة الجامعية-حيث أقيم-لاتتعدي ربع الساعة علي الأقدام ، إلا إنني دائماً أكون أخر من يدخل مدرج المحاضرات ، وعندما يسألني أحد المحاضرين عن سبب تأخري أتعلل بزحام المواصلات ، يبتسم زملائي ، أعلم ما يقوله كل منهم لنفسه في تلك اللحظة ..... "كاذب"..!!

تأخذ جامعه القاهرة شكلا مربعاً ، وتقبع كلية الهندسة –وهي الكلية التي أدرس بها-مواجهة لأحد أضلاع المربع ، كما تقع المدينة الجامعية في مواجهة ضلع أخر يُشكل مع الأول زاوية قائمة ، ونظراً لأن طول وتر المثلث القائم أقل من مجموع طولي ضلعي القائمة ،يكون أقصر الطرق للوصول للكلية عبر الجامعه وليس من خارج أسوارها ، وهو الطريق الذي أتخذه كل يوم ..

أمشي مسرعاً ، أحاول اللحاق بمحاضرة لا أعلم هل سأفهم محتواها أم لا ، لكني أعلم جيداً مدي احتياجي لدرجات الحضور في تلك المادة ، أثناء سيري أخرج جدول المحاضرات من حقيبتي لأتأكد من مكان المحاضرة ، ثم أكمل سيري ، وعندما وصلت عند باب الجامعه الرئيسي .. وهو الباب الذي أخرج منه... وجدتها أمامي ...

لم أُصدم لمظهرها كثيراً ، فخلال خمس سنوات في الجامعه اعتدت رؤية مثيلاتها ، فقد أصبح من الصعب الأن أن تفرق بين طالبات الجامعه وفتيات الليل ، كانت ترتدي أقصر وأضيق ما يمكن ارتداؤه ، ناهيك عن كمية مساحيق التجميل التي تغطي وجهها ، لم أطل النظر إليها كثيراً ، فقد سمعت ما صدمني بحق ، سمعت صوتاً من خلفي يقول " عليا النعمة أبوكي ده راجل  ..... " ...................

من مظهره يبدو عليه إنه طالب بالجامعه ، أي إنه ليس أحد العمال أو السعاة ، هو طالب .. زميل لي .. ولها .....!! لم تعره إهتماماً وتظاهرت بأنها لم تسمعه رغم قوة ووضوح صوته ، واصل كل منهما طريقه فواصلت طريقي لخارج الجامعه ، تزاحمت بداخلي الأفكار والأسئلة ، هي بالتأكيد تراه مخطئاً .. أوافقها علي ذلك ، وهو .. إن لم يكن يراها مخطئة ما فعل ذلك ، أوافقه علي كونها مخطئة ... لكني أري خطأها لا يبرر خطأه .. فهو كمثل من يتحرش بالفتيات معللاً ذلك بعدم احتشامهن ، كما أنه في جامعات أوروبا وأمريكا ، وهي الدول التي تصنع الموضة التي ننقلها حرفياً إلي مجتمعاتنا دون تمييز ، لانجد فيها من يبالغ في مظهره بهذا الشكل ، لكن تُري .. هل يستحق والدها أن يوصف بال " ... " ؟؟ ، هل رأي ابنته وهي تخرج من المنزل مرتدية مثل هذا الزي ؟؟ ، تُري هل من الممكن أن يكون هناك قانون يمنع ارتداء ملابس بمثل هذا الانحلال في الجامعه ؟؟ ، وإذا طُرِحَت الفكرة ماذا سيكون رد جمعيات حقوق المرأة ؟؟ ، هل توافق عليه حفظاً لبناتنا ، واحتراماً لقدسية الحرم الجامعي ؟؟ ، أم تعترض علي أساس أن " المرأة حرة ومن حقها تقلع اللي هي عاوزاه " .. ؟، تري لو وُضِعَ قانون يُجرم التلفظ بالالفاظ الخارجة وجعلت عقوبته الحبس ، كم دقيقة تستلزم لكي تمتليء السجون عن أخرها ؟، من المسئول عن جعل جامعاتنا وشوارعنا تصبح مثل نادٍ كبير للتعري ، ومن المسئول عن جعل نفس الأماكن مستنقعاً للألفاظ الخارجة ؟، هل هو نحن .. أم الحكومة .. أم الغزو الغربي .. أم انعدام الثقافة .. أم سوء التربية .. أم البعد عن الله .. أم .. أم .. أم ........؟؟؟؟؟؟؟؟

أخرجني صوت أبواق السيارات من دوامة الأسئلة ، ليذكّرني بأن عليّ عبور الطريق ، نظرت في ساعتي ، وقبل أن أعبر الطريق رفعت بصري إلي السماء ....... وتوجهت لهما.. ولغيرهما .. بالدعاء .....................


9/21/09

كل سنة وانتوا طيبين



إخواني وأخواتي المدونين

كل سنة وانتوا طيبين

ويارب بالعيد مبسوطين

ودايماً ف الخير متجمعين

للحق مناصرين

للظلم رافضين

وبإذن الله 

للأقصي محررين 

9/17/09

صياد

 
يأتي الباص بعد طول انتظار ، لو تأخر أكثر من ذلك توجب علي أن استقل تاكسي حتي مقر كليتي ، وهوما لا يتحمله مصروفي الإسبوعي خاصة والأسبوع يقارب علي نهايته ، أصعد فأجد مقعدين خاليين متجاورين ، تصعد خلفي فتاة ،تجلس بجواري ، أتظاهر بعدم الاهتمام ،أضع سماعات الهاتف في أذني ،أشغل بعض الموسيقي ، اعلم تماماً المسار الطبيعي لعلاقتي مع الفتيات ، في البداية أتعرف علي الفتاة عن طريق احد اصدقائي ، ربما ألتقيها في الجامعه ، أو في طريقي من وإلي المنزل ، نتحدث قليلاً .... فأكثر ..... فأكثر ، ثم تأتي اللحظة الحاسمة فتطلب مني رقم هاتفي ، لم يسبق لي أن بادرت بمثل هذا الطلب ، أنتظرحتى تكلمني لأول مرة ، ثم نتهاتف قليلاً ، فتزداد المكالمات شيئاً فشيئاً ، أفتعل الضيق لسبب من الأسباب ، وأبثها همي ، فتسألني أن نلتقي خارجاً لتعلم مني التفاصيل ، نخرج مرة ..... تليها مرة أخري ، يتبعها عدد من المرات ، أخبرها بإحساسي بأني أقع في حبها ، ليس بالضرورة أن يكون هذا الأحساس صادقاً ، فتعطيني محاضرة عن الفرق بين الصداقة والحب ، وأنها تحبني فعلاً لكن مثل شقيقها ، تنصحني في النهاية أن نظل أصدقاء ،فأطلب منها ألا تخبر أحداً بما حدث وكالعادة تعدني بذلك ، وقتها أبدأ بالتدريج في تجاهل المكالمات والرسائل الواردة منها ، أو أفتعل بعض المشكلات حتي أتخلص من هذا العبء الذي لم يعد هناك طائل منه ، وغالباً ماتذهب فتشكوني لصديقي الذي عّرفني عليها دون أن تنكث بما وعدت ، وعندما يأتيني أخبره أنها استنفذت وقتها معي وأن علّي البحث عن أخري ، فيسبني ويعدني بأنه لن يعرفّني علي أخريات ، أصبح لقبي في وسط أصدقائي " الصياد " نظراً لقدرتي علي أصطياد الجميلات من وسطهم ، بغبائهم يعتقدون أني بلغت منتهي أملي بأن أذهب مع الفتاة إلي السينما أو أن نجلس سوياً في أحد الكافيهات ، لا يعلمون أن هدفي لا أجده ، وأظل مِن أفشل الصيادين علي وجه الأرض طالما كانت فريستي هي حب يملأ حياتي ، لا يعلم من يحسدني أني أيضاً أحسده ، ولم لا ؟؟، فمنهم من وجد حب حياته علي الرغم من أي مشكلات تواجهه ، ومنهم من أحب ثم فرق بينه وبين من يحب سور شائك اسمه القدر ، ومنهم من ضُرِب بصاعقة الحب فقرر ألا يعيد التجربة ، ومنهم من قرر من البداية ألا يحب أصلاً ، لكن أنا ، أكثر من قال فيهم كلمات الحب ، لم أحس بها يوماً ، وأراني كنت أقولها ليس بدافع الحب ، ولكن بدافع الرغبة في الوقوع في الحب ، ربما لذات السبب لم تصدقها الفتيات ، ودائماً ما كنت أسمع نفس الأعذار الواهية ، لذلك قررت ألا أبحث عن الحب مرة أخري ، وأخبرت أصدقائي بنبرتي المتعالية أن الصيد الموجود ليس علي مستوي الصياد ، لذلك عليّ أن أخذ وقتاً لالتقاط الانفاس ، تعجب معظمهم لقراري ، هل يمكن لأحد أن يري مبلغاً كبيراً من المال ملقي علي الأرض ولا يأخذه لأن الإنحناء ربما يؤلم ظهره ، هكذا كنت أنا في نظرهم ، لكني لم أهتم كثيراً ، حاولت تجنب الفتيات قدر الأمكان ، مدرج المحاضرات ، حرم الجامعه ، المواصلات ، كلها أماكن كانت تعج بهن ، قلت لنفسي حتي لا تتكرر التجربة إترك الحب يجدك ، ليس هناك داعي لمزيد من القصص المكررة ، وأخر حالات التجاهل هي الفتاة التي أجلس بجوارها الأن ، حتي أني لم أتبين ملامحها ، يا الله كم أصبحت متبلد المشاعر ، ماذنب الفتاة في أن تحرمها من قليل من الحديث لتقتلا الوقت أثناء الطريق ، وربما يمهد التعارف طريق صداقة ، وربما تكون هي فتاة احلامك المنتظرة ، كم كنت أحمقاً حين اتخذت مثل هذا القرار ، ولابد من أن أنهيه الأن ، خلعت السماعات من أذني ، وقبل أبدأ من الحديث ، قامت من المقعد الذي يجاورني ، كانت قد وصلت إلي وجهتها ، أشارت للسائق كي تنزل ، تابعتها بنظري حتي لامست قدماها الأسفلت ، ثم تحولت بنظري عنها ، متوجهأ بنظري نحو السماء ، داعياً ربي أن يسهل التقاء السحب ، لتحدث الشرارة ... التي تسبق هطول الأمطار ...................

 

9/9/09

تفاصيل اللقاء الأخير

 

قالت : " اتغيرت "
لم أكن اعلم بمَ أرد وقتها ، كانت الصدمة أقوي علي من أي شيء ، لكن هل تعلمي شيئا عن هذا  ، هل تعلمي شيئا عن كونكِ أولي قطرات الغيث في أرض انهكها الجفاف منذ عشرون عاماً ، بالطبع لا .. وإلا لما كنتِ الأن تسألي عن سر هذا التغير خصوصاً بعد أن علمت بنبأ ارتباطك ، كم كانت محاولات اظهار ابتسامة علي وجهي شاقة وقتها ، كم حاولت تجنب الانفراد بك وقد كان كل ما ارغب به من قبل ، لكنه يتحقق الأن ..... بعد فوات الأوان .............

قلت : " كنت المفروض أعرف منك "

لم أكن اعرف اني كاذب الي هذه الدرجة ، فلم يكن هناك اسوأ من أن اسمع هذا الخبر منكِ ، أشكر الله كل الشكر أن بعث لي صديقتك لتخبرني ، وربما كانت هي – لقربها منك – تعلم ما أشعر به ، وأرادت تخفيف وطأة الصدمة علي ، وربما لم تكن تعلم وأرادت أن أفرح لفرحك ،  لها كل الشكر في الحالتين .. ولكن ..  ماذا بعد ..؟؟  كان يجب علي أن أخبركِ بما أشعر لكني تثاقلت كالسلحفاة حتي أصبحتي في يد غيري ، كان يجب علي أن اسألكِ إذا كنتي تكنين لأحدهم المشاعر لكني اخترت إقتحام الباب – بدلا من الطرق عليه – لأجد نفسي جريحاً في نهاية المطاف ، توجب علي فعل أشياء كثيرة ..... لكن .. هل يفيد مجرد التفكير فيها الأن ؟؟؟؟...........

قلنا : " بس احنا اكيد هنفضل اصحاب زي ما كنا "

يالسخرية القدر ..!!  نظل أصدقاء ..  لم يكن لي صديقات ، أنتِ كنتي الأولي وعلي ما أعتقد ستكونين الأخيرة ، ولِم نظل أصدقاء ؟؟؟ كي تحكي لي ما يدور بينكما ، أم كي تشكي لي عندما تحدث بينكما مشكلة!! .... عذراً لن أتحمل ذلك ، وربما كنتي تعلمين ما يدور بداخلي ، وترغبين في أن اظل صديقك تحسبا لأي طاريء مع فتاكي الجديد ، لكنك ربما لا تعلمي أني لا أجيد دور اللاعب الاحتياطي ، لذا أراها النهاية علي أمل أن يسهل علي ربي نسيانك ، ولعلي لا أراكي عما قريب .... كما أتمني ألا أراكي مطلقا ...............................

أول كلامي سلام

إزيكوا .. أحب أرحب بيكوا في مدونتي .. أتمني إن تدويناتي تعجبكوا .. وهيسعدني دايماً إني أسمع رأيكوا .. وبس